Overblog
Editer l'article Suivre ce blog Administration + Créer mon blog
،،،{"المَعْرِفَة"}،،،

اللغة: بلاغة

Publié le 22 Novembre 2013 par Eze Mohamed

اللغة:بلاغة

التصريع والترصيع


*التصريع : اتفاق قافية الشطر الأول من البيت الأول مع قافية القصيدة قال المتنبي :
على قدر أهل العزم تأتي العزائم ### وتأتي على قدر الكرام المكارم
نجد أن القصيدة ميمية ولو لحظنا أن الشطر الأول كذلك انتهى بحرف الميم
وقال الأعشى :
ودع هريرة إن الركب مرتحل ### وهل تطيق وداعاً أيها الرجل

وفي قصيدة الأعشى انتهى الشطر الأول بحرف اللام والقصيدة لامية
*الترصيع : اتفاق جملتين أو أكثر في عدد الكلمات مع اتفاق كل كلمة مع ما يقابلها في الحرف الأخير
1 - إن بعد المطر صحواً ، وإن بعد الكدر صفواً
2 - ليكن إقدامك توكلاً ، وليكن إحجامك تأملاً

__________________
فإن أصبتُ فلا عجب ولا غرر ## وإن نقصتُ فإن الناس ما كملوا
والكامل الله في ذات وفي صفة ## وناقص الذات لم يكمل له عملُ

وأضيف أن التصريع غالبا ما تبتدأ به مطالع القصائد

أما من أمثلة الترصيع القرآنية فقوله تعالى:
" إن الأبرار لفي نعيم. وإن الفجار لفي جحيم"

سؤالي ماذا يسمى في البلاغة بداية البيت بحرف ويكون هذا الحرف هو نفسه في نهاية البيت
أستسمح أخي الأخفش في الرد على سؤالك .. وعند عودته يعلق بما يفيد بإذن الله

البيت الذي ذكرتَ وصفه أخي أبا زياد هو البيت المحبوك، يبدأ بحرف وينتهي به، كقول حسان :
لله در جماعة نادمتهم يوما بجلّق في الزمان الأولِ

للمجاز المرسل عند البلاغيين علاقات شتى ، ومنها الحاليّة والمحليّة ..
فالحالية تكون فيما إذا ذُكر لفظ الحالّ وأريد المحلّ لما بينهما من ملازمة .. ومن أمثلة ذلك قول شاعر يرثي معْن بن زائدة :
ألَّما على مَعْنٍ وقولا لقبره
## سقتك الغوادي مربعاً ثم مربعاً
والمعنى : سقتك الغوادي أربعة أيام متوالية ثم أربعة أخرى متوالية ، فهو دعاء بكثرة السقيا للقبر ..
وأما المجاز ففي كلمة "معن" حيث يُراد به قبره .. فقد أطلق الشاعر الحالّ وهو (معن) ، وأراد المحلّ الذي حلّ فيه بعد مماته وهو (القبر) ، بدليل قوله : وقولا لقبره .. فالمجاز هنا مرسل علاقته الحاليّة ..

وأما العلاقة المحليّة فهي عكس العلاقة السابقة ، وذلك فيما إذا ذُكر لفظ المحلّ وأريد الحالّ فيه ، نحو قول الحجاج من خطبته المشهورة في أهل العراق : "وإنّ أمير المؤمنين أطال الله بقاءه نثر كنانته بين يديه فعجم عيدانها فوجدني أمرَّها عوداً وأصلبَها مَكْسَراً فرماكم بي" .. فالمجاز هنا في كلمة (كنانته) ، والكنانة لغة وعاء تُوضع فيه السهام ، والوعاء لا يُنثر وإنّما يُنثر ما حلّ فيه .. فإطلاق المحلّ (الكنانة) وإرادة الحالّ فيها وهو (السهام) مجاز مرسل علاقته المحليّة ..

__________________

قال الإمام الشافعي رحمه الله : " لا يحيط بالعربية إلا نبي "

البلاغة
هى تأدية المعنى الجليل واضحا بعبارة صحيحة فصيحة ، لها فى النفس أثر خلاب ، مع ملائمة الكلام لمقتضى حال السامع

ينقسم علم البلاغة إلى ثلاثة فروع وهى :
•علم البديع
•علم المعاني
•علم البيان


علم البديع

علم البديع هو العلم الذي يهتم بتزيين الألفاظ أو المعاني بألوان بديعة من الجمال اللفظي أو المعنوي ، ويشتمل أيضا على محسنات لفظية ومحسنات معنوية

إذن علم البديع يشتمل على
•محسنات لفظية
•محسنات معنوية

المحسنات اللفظية (الجناس – الاقتباس – السجع)

الجناس : أن يتشابه اللفظان فى النطق ويختلفان فى المعنى وهو نوعان :
•جناس تام : وهو ما اتفق فيه اللفظان فى أمور أربعة هى : نوع الحروف ، وشكلها ، وعددها ، وترتيبها .
مثال : قال تعالى : " ويوم تقوم الساعة يقسم الجرمون ما لبثوا غير ساعة "
لاحظ هنا كلمتي (الساعة - ساعة) تجد إنهما اتفقا فى الأمور الأربعة التى ذكرناها عاليه ، كما تجد أن الساعة الأولى المقصود بها يوم القيامة أما الساعة الثانية المقصود بها المدة الزمنية

مثال آخر : صليت المغرب فى بلاد المغرب
لاحظ كلمتي (المغرب) ، الكلمتان متفقتان فى الأمور الأربعة ومختلفتان فى المعنى إذ أن المغرب الأولى المقصود بها (صلاة المغرب) بينما الثانية المقصود بها (البلد الشقيقة المغرب)

•جناس غير تام أو جناس ناقص : هو ما اختلف فى واحد من الأمور الأربعة (نوع الحروف ، شكلها ، عددها ، ترتيبها)
مثال : قال تعالى : " فأما اليتيم فلا تقهر ، وأما السائل فلا تنهر "
لاحظ كلمتي (تقهر ، تنهر) تجد إنهما اختلفا فى نوع الحرف (ق ، ن ) لذلك يسمى جناس ناقص

1-يقول الشاعر:وبدا الصباح كأن غرته وجه الخليفة حين يمتدح
هذا تشبيه مقلوب استدلالا من المشبه والمشبه به فما وجه البلاغة والمبالغة

المُشبَّه هنا هو ضوء الصباح في أول تباشيره ، والمُشَبَّه به هو وجه الخليفة عند سماعه المديح . والتشبيه مقلوب لأنّ المألوف أنْ يُشبَّه الشيء دائماً بما هو أقوى وأوضح منه في وجه الشبه ، وهو هنا البياض ، ليكتسب منه قوّة ووضوحاً . ولكنّ الشاعر تفنّناً منه في التعبير عكس القضية وقلب التشبيه للمبالغة والإغراق بادّعاء أنّ الشّبه أقوى في المشبّه ، وذلك ليُشعِر بأنّه يرى وجه الخليفة أكثر إشراقاً وضياءً من غُرّة الصباح

2-ويقول:وسارية لا تمل البكا جرى دمعها في خدود الثرى
سرت تقدح الصبح في ليلها ببرق كهندية تنتضي
وهذا مقلوب ايضا فما وجه القوة والضعف فيهما

هنا يصف الشاعر سحابة ، ويشبّه البرق بالسيوف المنتضاة .
فالسارية : السحابة تمطر ليلاً ، وكهندية تُنتضى : أي مثل سيوف هندية تُسلّ من أغمادها . فأصبحت السيوف أصلاً ، والبرق هو الفرع .

الاستعارة عدول عن أصل الاختيار بالضابط المعنوي


الاستعارة:استعمال اللفظ في غير ما وضع له لعلاقة المشابهة بين المعنى
المنقول عنه والمعنى المستعمل فيه،مع قرينة مانعة من إيراد المعنى الأصلي.
وذلك كقولنا: يزأر الجندي في عرينه،وهي استبدال لجملة:
: يزأر الأسد في عرينه،
وقولنا: يضحك البحر في القصر،وهي استبدال لجملة:
: يضحك الأمير في القصر،فكلمتا
الجندي والبحر استعملتا بالمعنى المجازي بسبب وجود علاقة
المشابهة بين الجندي والأسد ،وبين الأمير و البحر ،لأن الجندي بالمعنى الحقيقي
لا يزأر بل يزأر بالمعنى المجازي وهو الأسد، والبحر لا يضحك بالمعنى
الحقيقي،وإنما يضحك بالمعنى المجازي،وهو الأمير.
وجملة:الجندي يزأرفي عرينه،مبنية على الفعل يزأر،وكان من المفروض
أن أختار إلى جانبها كلمة الأسد،لتكون الجملة على سبيل الحقيقة،ولكن عدلنا
عن أصل الاختيار وأتينا بكلمة الجندي بسبب وجود علاقة المشابهة بين الجندي
والأسد،مما أدى إلى نقل كلمة الجندي من المعنى الحقيقي إلى المعنى المجازي،وهو
الأسد،بسبب علاقة المشابهة بينهما في ذهن المتكلم،ودليل عملية الاستبدال
هو القرينة المانعة من إيراد المعنى الأصلى.
وجملة :يضحك البحر في القصرمبنيةعلى الفعل يضحك، وكان من
المفروض أن نأتي بكلمةالأمير لتكون الجملة على سبيل الحقيقة،ولكن عدلنا
عن أصل الاختيار بسبب وجود علاقة المشابهة بين الأمير والبحر
مما أدى إلى نقل كلمة البحر من المعنى الحقيقي إلى المعنى المجازي
وهوالأمير،بسبب علاقة المشابهة بين الأمير والبحر في ذهن المتكلم ودليل
عملية الاستبدال هو القرينة المانعة من إيراد المعنى الأصلى،فالبحر
لا يضحك بالمعنى الأصلي،وإنما يضحك بالمعنى المجازي وهو الأمير.
والهدف من عملية نقل الكلمة من معناها الحقيقي إلى المعنى المجازي
هو الهدف المعنوي وهو التشبيه.
وقد تقترن الاستعارة بما يناسب المعنى المجازي والمعنى الحقيقي ،وفي هذه
الحالة يتقدم ما يناسب المعنى المجازي ،على ما يناسب المعنى الحقيقي،لأن
عملية التشبيه قد تمت في ذهن المتكلم،فيأتي بما يتناسب مع المعنى المجازي
وذلك بحسب الحاجة والأهمية المعنوية، كقول الشاعر:
لدى أسد شاكي السلاح مقذف له لبد أظفاره لم تقلم
فجاء أولا مع ما يتناسب مع المعنى المجازي للأسد وهو (الممدوح أو الرجل)
فقال:شاكي........إلخ ، ثم أتبعه بما يتلاءم مع المعنى الحقيقي ،وهو الأسد
الحقيقي،فقال: له لبد.......إلخ.

من المعروف بلاغيا أن الجملة لاتخلو من ان تكون خبرية أو إنشائية
سؤالي:لم سمي الإنشاء بهذا الاسم؟

لعلّ الكلام حول مفهوم الخبر والإنشاء قد نشأ مع نشأة الجدل في عصر المأمون حول فتنة القول بخلق القرآن . ولا أريد أن أتوسّع في هذه المسألة ، ولكنّي أقول : إذا كان الإنشاء هو ما لا ينطبق عليه تعريف الخبر ، فيكون هو الكلام الذي يتوقّف تحقُّقُ مدلوله على النطق به ، كالأمر ، والنهي ، والدعاء ، والاستفهام ، والتحذير ، والتمنّي ، والترجّي ، وإنشاء العقود ، وإنشاء المدح والذمّ ، وإنشاء القَسَم ... وهذه جميعها من الإبداع والابتداء ، وكلّ من ابتدأ شيئاً فقد أنشأه

يقول الشيخ عبد القاهر ، وهو يردّ على مَن ذهب إلى أنّ المجلس في قول الشاعر :
نبئتُ أنّ النار بعدك أوقدت *** واستبّ بعدك يا كليب المجلس
استعارة : "وليس المجلس إذا وقع على القوم من طريق التشبيه بل على وجه وقوع الشيء على ما يتّصل به ، وتكثر ملابسته إيّاه ، وأيّ شيء يكون بين القوم ومكانهم الذي يجتمعون فيه ، إلا أنّه لا يُعتدّ بمثل هذا ، فإنّ ذلك قد يتّفق حيث تُرسل العبارة" .. وهذا المثال يوضّح لك أنّ القدماء كانوا بالفعل يخلطون بين مصطلحي المجاز المرسل والاستعارة .. ولا شكّ في أنّ المجلس عندما يُراد به القوم الذين يجتمعون فيه يكون مجازاً مرسلاً علاقته المحليّة ..

Commenter cet article